لا للافتراء على الأجداد
ولا المدعين بأن وصفة الدستور يعش في أمراض ليبيا
يروج الجاهلون والانفصاليون والملكيون والرجعيون مدفوعون من قبل الاخوان المسلمون ان دستور 51 صنعه الأجداد وهذا محض افتراء وتزوير على حقائق التاريخ
فهو دستور صناعة أجنبية ويفتقد للشرعية وفق الاتية:
1-من حيث الصياغة واﻻعداد فقد اعدته لجنة من الخبراء بتكليف من اﻻمم المتحدة برئاسة أدريان بلت
2-أن لجنة الستين التي يدعون انها من صاغت الدستور اقتصرت مهمتها في شيئين
اﻻول هو الطلب من ادريان بلت بان يشارك في الصياغة مندوبين عن الدول اﻻسﻻمية وهو ماتم باضافة مندوب عن مصر واخر عن الباكستان
والثاني هو اعتماد الدستور وإحالته للملك لﻻصدار
3.الليبيون لم يشاركو في اختيار لجنة الستين حيث تم
اختيار مندوبي برقة من اميرها ادريس السنوسي
ومندوبي طرابلس من الحاكم البريطاني بمساعدة ابو اﻻسعاد العالم
ومندوبي فزان من الحاكم الفرنسي بمساعدة سيف النصر
وبعض الأعضاء اليوم لا يجيدون الفأرة والكتابة
4 -لم يعرض على الشعب في استفتاء بل صدر بمرسوم ملكي وجرى تعديله بمرسوم ملكي عام 63
.......
ومع هذا انه كان يناسب ظروف البلد في عصره .رغم انه اله الملك وجعله حاكما وغير مسؤولا
.......
من ناحية أخرى يقوم جدل ولغط على ان الدستور هو الوصفة السحرية لعلاج المشكل الليبي بينما الدستور هو انعكاس لإرادة أداة الحكم
الفبرايريين اصدرو دستور وقامو بتعديله 9 مرات خلال 6 سنين اي 8 شهور تعديل جديد
الدستور الحقيقي هو ما يتوافق عليه كل الليبيون ليحترمونه ويطيعونه ويدافعون عنه