خليفة حفتر الذي ظهر في أحداث 17 فبراير 2011 وبارك تدخل الناتو لقصف بلاده واسقاط الدولة بمؤسساتها ونظامها ظهر حفتر في بعض اللقطات على انه من ضمن من تصدوا لرتل القذافي الذي كان قادما للقبض على مجرمي القاعدة والارهابيين الذين سيطروا على مدن الشرق مدعومين بألة اعلامية ضخمة كان على رأسها قناة الجزيرة القطرية التي ثبت فيما بعد انها كانت تقود المؤامرة على ليبيا وبعض الدول العربية .
عام 2014 حاول حفتر القيام بعملية انقلابية في طرابلس ولكنها فشلت لأنها لم تلقى أي صدى في الشارع الطرابلسي الذي ربما لايزال يوالي نظام العقيد معمر القذافي وقد فر حفتر ومن معه من طرابلس بعد صدور اوامر بالقبض عليهم من قبل الحكومة التي كان يرأسها الالماني علي زيدان ووزير دفاعها النيجيري عبدالله الثني .
وفي ذات العام ابتكر حفتر ومن معه من الضباط فكرة تولي الامور في بنغازي حيث تم التنسيق مع بعض الضباط وطلب منهم الحظور الى منزله ومطالبته بتولي لملمة الجيش في بنغازي لانقاذه من عمليات الاغتيال التي طالت بعض الضباط تلك الفترة والتي ينسبها بعض المراقبين الى خلايا تابعة لحفتر لأستكمال المشهد الذي رسمه حفتر حيث يصبح توليه قيادة الجيش بمطلب شعبي نابع من الشارع ومن بعض ضباط وجنود الجيش .
خلق حفتر نواته الاولى واوجد لها عدوا اطلق عليه اسم داعش في بنغازي وبدأ في قتاله والتف حوله الناس بأعتباره المنقذ لهم وكذلك التف عليه الطامعين في المال والسلطة واصبح حفتر رقم في المعادلة الليبية الى يومنا هذا .